pre-loader

تلك السماء تصبّ كأس دموعها

تلك السماء تصبّ كأس دموعها

تلك السماء تصبّ كأس دموعها

  • ١٦ جُمَادَىٰ ٱلْآخِرَة‎‎ ١٤٤١

يا مــــن أســــــــــرّ حقائق الأكوان

في مــــحـــكم الآيات مــــــن قـرآن

بـدئي سُــــــــماك، لك المحامد كلها

ثم الصــــــلاة عــلى مــليـك بيـــان

يا قــــــاطع البيداء قف، أَنصت إلى

لحن الرمال و نغـــــمة الــــــوجدان

أطلق زمــــام الفـــكر دعـه محرّرا

حتى يـحـــسّ بقـــــدرة الرحــــمن

قـــم بين أيدي الـكون طفلا سـاذجا

مسـتوحــيا، خُض في سماء معاني

يؤذيك كــلّ مــناظر في شاشة الـــ

إبــــداع تــرســم صــورة الأحزان

قد خــــرّب الإنسان بـــيئة أرضـه

بالــهــدم و الـتلويث و الطـــغـــيان

غـبراء لن ترضى ليهتك عــرضها

ظــلمـــا و عــــدوانا مــــن الإنسان

إن عيل صبر الأرض تظهر بغضها

فــي صـــورة الـزلزال و الطـوفان

و اسأل بلادي "كيرلا" عن بغضها

إذ عــاث أهل الـفـسق و العـصـيان

عـــمّ الفـــساد بكـــلّ شـــبر تـرابنا

صـــار الأنـــاس رعيّة الشــــيطان

مـــن غــيِّ ســـكـان البلاد تأسـفت

غـــبراء فــانهــمــــرت لها عـــينان

عـــينا شــقــيق مــخــلــص في حبّه

دوما يــراقــــبــهــا مــدى الأزمـــان

تلك الـسـماء تصــبّ كأس دموعها

حـــزنا مــن الــعــصيان و العـدوان

(يواصل)

 

 


لتزويد مجلتنا المطبوعة

إضغط هنا