pre-loader

سابقوا إلى الخيرات

سابقوا إلى الخيرات

سابقوا إلى الخيرات

  • ٤ ٱلْمُحَرَّم ١٤٤٢

                 إنّنا نعيش في العصر الحديث، قد يفتح العالم فرصات لذيذة إلى الناس، بهذا انتقلنا إلى المنكرات والجهالة. في حياتنا اليومية، نطرب بالفرح والسرور في أوضاع شتّى بلا حدود، لهذا قطعت علاقات حسنة في الاسر والإجتماع وبين الناس، قد تشكلت الفتنة والفساد، علينا أن نشيدّ العلاقة والصلة في كل لحضة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضا. فهمنا من هذا الحديث عن فضيلة صلة الرحم وكيف يقود الناس حياتهم. ونكرم أصدقائنا وأحبابنا، ونوقر والدينا وأساتذتنا، ونسرع إلى الخيرات والحسنات. ومنعنا عن المنكرات وأمرنا عن الحسنات. وفرّقنا عن الحق والباطل. فلا تصل حياتنا الى حفر النيران.

                بل اليوم تفقد الناس عن عظمة الأماكن الشريفة والأوقات القيمة، مثل مقابر العلماء. وانّ زيارة القبور وأدعية للأموات أفضل وآداب للاموات، وراحة وسلامة لقلوبنا ونذكر عن مرحلة متنوّعة في عيشنا، ويقع تبادل جديدة في حركاتنا   وسكناتنا، ونفكر عن أحوال الدّنيا وعقاب الآخرة. لكن في الوضع القائم تولدت حادثات وواقعات. متنوعة في بلادنا وأقوامنا، يسير الناس إلى عادات سيئة. قد تهدم مقابر علمائنا ومشايخنا بأيادى الأعداء في أنحاء شتّى، كذلك ضيع التعظيم للمساجد، سببه مشاورة الناس في المساجد عن أمور الدّنيا بلاحاجة، ويتكلمون عن الأخبار اليومية وحوادث خاصة من بيت الله لهذا نفكر عن فضيلة المساجد والمعابر. انّ المساجد منبع العلوم قد تفتحت أبوابها لمختلف الطبقات من الأغنياء والفقراء ومختلف الألوان من الأسود والأبيض، إن المساجد محكمة لشكاية المؤمنين. وينبغي لنا ان نحفظ عن الكلام الدنيوي من بيوت الله.

  كذلك من حادثة فاحشة احتفال الزفاف بإضاعة الأموال. قد عقد المواطنون أعيادا مخالفة لشـرائع الإسلام. يحضر بعض الامراء وأعضاء المحلّات في عمليات وتقاليد في الزواج، ويسكتون عن السيّئات في مجلس الزفاف، لهذا علينا أن نبيّن عن شريعة الإسلام في هذا الوقت، وننفّذ الزفاف في إطار قوانينه. اليوم ازدادت المحلات المسلمة العديدة، وتكثر مسؤوليات كثيرة امام تلك المحلات لانّ المسلمين قد غرقوا في الضلالة والجهالة.

 قال الله تعالى إنّما المؤمنون إخوة ورد الله هذه الآية اشارة إلى المؤمنين الذين يعيشون في طريق التقوى والخوف من الله ، ويرهبون عن عقاب الآخرة ويرجون ثوابا عظيما من حياة الدنيا. بل قد أضلّ أقوام المسلمين في إدراك معنى وصف القرآن الكريم أمّتنا بـ ”خير أمّة“ من سائر الأمم لهذا نفكر إلى أين تجرى هذه الأمّة. وكيف وجدت هذه الأحوال لأمتنا، قد غرقت جماعة في شرب الخمور واستعمال المخدّرات. بهذا   يظل آلاف من الناس يوما فيومًا ويتبع بعض الأفراد خلفهم. ويقع في اعضاء الأسرة مشكلات واختلافات في حياتهم. هنا نفهم إذا كان أحد مفكر رشيد يستطيع أن يهدي أقوامنا إلى طريق سوي.

  وفقنا الله أن نهتدي بحياتنا وأعمالنا حسب دستور الاسلام. آمين يا رب العالمين.

 


لتزويد مجلتنا المطبوعة

إضغط هنا