ترفاندفرم : يشتد الحر فى ولاية كيرلا يوما فيوما . تعتبر هذه الظاهرة الجديدة فى الولاية مخالفة للعادة المسيطرة عليها إلى هذه السنة.

فالإنسان حيران للخوض إلى معايشهم مخافة إيقاع حر الشمس فى بدنه . الحر فى مقاطعة فالكاد أشد منه فى المقاطعات غيرها .وقد يجاوز هناك الحر اربعين درجة مئوية . تستقر هناك حالة لا يستطيع لأحد ان يخرج إلى الخارج فى وقت الظهيرة . فلذا تكون الأسواق والشوارع خالية عند اشتداد الحر .

وايضا يشتد الحر فى المواضع الباردة والرافعة بيد ان عادتها احساس البرد فى اكثر الأحيان كمنطقة ويناد وادوكى . يقول السكان فيها : الآن نحس الحر الشديد هنا ايضا . ما رأينا هذه الحالة على مدى حياتنا . وقد اشتد علينا الحر وصرنا غير ممكنين للخروج إلى الأسواق والشوارع وقت الظهيرة .

قال محلل من مركز المراقبة البيئية بترفاندفرم : الآن قد تغير جو الولاية تغيرا هائلا خاصة بعد الإنفجارات والفيضانات الواقعة فى الشهر المنصرم وكانت العباقرة ينبئون عن هذه التغيرات منذ ذاك .

واضاف : تنتظر كثرة الحر فى الأيام المقبلة ايضا . لأننا ما حصلنا شيئا يعكس لهذه الحالة فى رصدنا . ولذا يوجد الاحتمال فى الولاية لضربة الشمس خاصة فى مقاطعة كاليكوت. فعلى كل الحذر من السفر والذهاب وقت الظهيرة . وعلى العمال في الخارج ان يأخدوا فترة استراحة فى وقت بين الساعة الثانية عشرة والثالثة .

وعلاوة على هذا , الأحزاب السياسية تحذر تأثير الحر فى نشاطاتهم الإنتخابية ولكنهم يقبضون حر الانتخاب فوق حر الشمس . الإنسان فى الولاية فى انتظار قدوم ايام المطر وتجاوز الحر بهذا.