كوشن: مشروعة "ولارفادم" التى تجرى تحت إشراف الكلية الرحمانية العربية دخلت في سبيل التطور والتقدم بصورة تدريجية وتلك المشروعة إستهلت من أجل بناء دخل ثابت إلى الكلية بتشييد مستودع بــ"ولارفادم" لإستيداع الأمتعة التجارية لاية شركة من الشركات الداخلية والخارجية. و تعتبر لجنة الكلية هذه المشروعة امرا مهما في تكثير ايرادها ودخلها شهريا. فبينما نجحت هذه المشروعة في اسرع وقت ممكن تكون في المستقبل القريب دعما وعونا وثيقين في اجراء الكلية وتغطية ميزانيتها وإدارة تكاليفها الباهظة التى تتعلق بالشؤون اليومية .

قال مدير الكلية في محادثة معه نحن نتوقع توقعا شديدا انه ستصير هذه المشروعة ناجحة على الغاية و نتمتع باستفادة فوائدها في الأيام القادمة ان شاء الله . ولا تألو جهدا جهيدا في تحقيق آمالها في جادتها. واضاف قائلا : قد انفقنا هناك كثيرا من الاموال الطائلة التى تربو على عشرة كرورات من روبية هندية و نحن في امسّ الحاجة إلى ست كرورات روبيا ايضا لإتمامها على الشكل التام . واضافة إلى ذلك عقدنا عديدا من البرامج على اساس المحلات والمساجد لشأن ادخار الأصول الباقية لها. وبتالى قبلنا الصدقات والتبرعات المجموعة من ثلاث مائة محلة بمنطقة ودكرا. . لكن لم نصل إلى المرام . ومع هذا تجرى زيارات وجولات كثيرة تحت رئاسة الأساتذة والمسؤولين عبر البلاد الأجنبية كقطر وبحرين وكويت والأمارات العربية المتحدة وغيرها من الديار الخليجية .

ومن الاشارة بالبنان أنه قد وقّع بالاحرف الأولى لهذه المشروعة فضيلة الشيخ كوتملا تي ام بابو مسليار الذي كان عميد الكلية لمدة طويلة . وكان سببا مهما لتطورات الكلية طول هذه السنوات .