مرثية الشيخ عبد الجبار المسليار المِتَّبَيْلِي نوّر الله مرقده
مرثية الشيخ عبد الجبار المسليار المِتَّبَيْلِي نوّر الله مرقده
- ٢ ٱلْمُحَرَّم ١٤٤٢
تــأَوّه قـــلـبــي مــن فــراق إمــامــنــا
وقــائــدِنــا شــــيــخٍ مــضــيئٍ لــبــلــدنــا
بكت مِــتَّبَيْـلُ والأنــاس بــهــا بـــكَــوا
وقــالــوا لَــغــاب الــضــوءُ مــنّا فـمَن لـنــا
مــضــى عــبــدٌ ن الــجــبّـارِ سيِّدُ بلدنا
مضــى شيــخٌ ن العــلـمآءِ قــائــدُ قــومــنــا
تــقِــيٌّ نــقِـيٌّ كــان بــالــلــه عــارفًــا
وداعــي لــديــنِ اللهِ عـــاشِـــــقُ رسـولِــنَــا
فــقــيــهٌ وصُـوفــيٌّ وبــالــخيــرِ آمـــرٌ
ونــاهِــيُّــنا عــن مــــنـــكــــراتِ أمــورنَــا
مُديرُ سـمـســتَ، كانَ لـلـدِّيـنِ نــاصِــرًا
وَيُــدعــى بــأســتــاذ الأســـاتــيـذِ شـــيخنا
لــقــد زاره مـــَن كــان يــهــواه راجِـيًا
حُصــــولَ صــــلاحِ الـعـيـشِ في الدّين والدُّنا
فنـالــوا شــفآءً مـِن جـميعِ سَــقَـامــِهم
ونـالــوا دَواءً لـلــغـــــمـــــوم ولــلـخَــنَــــا
وصــلّــت ألـــوفٌ بــالــــجــوامع غيبَةً
عــلــى عــبدٍ ن الــجـــبــّارِ شـــــيـخٍ إمامِنا
عـفا عنه ربُّ العالــميــن بــفــضــلـــه
وعــنّا وعــن كـــلِّ مــشـــايـــــخِ ديــنــِنَـــا