pre-loader

المعهد التذكارى لـــويكم محمد بشير ينحصر في الملف

المعهد التذكارى لـــويكم محمد بشير ينحصر في الملف

المعهد التذكارى لـــويكم محمد بشير ينحصر في الملف

  • ٤ ٱلْمُحَرَّم ١٤٤٢

كاليكوت: تتذكر ولاية كيرلا عن شخصية ويكم محمد بشير الذى كان أديبًا مشهورًا في أدب اللغة المليالمية بناء على مجيئ يوم تذكاره من جديد.وكان قد ترك إسهامات بالغة في اوساط الأدب المليالمى والّف كثيرا من الروايات والقصص والمقالات وغيرها في هذه اللغة.وكان ذلك نصرًا وعونًا على تغنية هذه اللغةوآدابها أكثر ممّا كانت من قبل.

          وحينما نسرح أنظارنا إلى ابداعاته نمكن الرأية أنّها قد ضمنت أنواعًا متنوعة من التجاريب الساذجة من حياته اليومية والعادات البسيطة  التي تتــــعـــلــق بــشـــؤون معــاشــه   ورحــلاتــه وتــجـولاتـــه.

          وتفردت كتابته وتأليفه بصورة منتظمة ونظافة متميزة وكان يعتمد على طرق خاصة في جادّةٍ مسيرته في حقل الكتابة والتأليف وهي التي تنحدر إلى روح المستفيدين مع الوضاحة والسهولة وعباراته لينة ومعانيه أيضًا لينة ومن السرد بالبيان أنّ مكتوباته ينخرط فيها لغة العوام والخواص و يتضح معانيها للأطفال والطلاب والمدرسين والنساء والعجائز جميعًا.

الآن قد مضت خمس وعشرون سنة على فراقه من هذه التربة. ومن الأسف البالغ أنه لم تبال السلطات والحكام هنا حق المبالات والإعتبار بأعماله الأدبية الشريفة ولم تبن معهدًا تذكاره حتى الآن.هذه المعاملة بلا مسؤولية أمر إحتقاري بالنسبة إليه طبعًا. في الأوضاع الراهنة يرحب أقاربه والزعامة السياسية باعلان الحكومة الجارية ببنائه ولكن لا يزال منحصرًا ومطوييًا في جوف الملف.

قبل سنوات إشتكلت منظمة للقيام ببنائه بـــ"بيفور" فلم يستطيع لها ان يستكمل هذه المشروعة على وجه كامل.

اليوم نرى على تذكاره صورة الشاة تأكل كراسة تقع في شارع المصرف فقط بكاليكوت. وبجانب ذلك يستعد الأمراء هنا على بناء متحف مشتمل على كتبه وتأليفاته وجوائزه وآثاره وقاعةً للحضار وغرفة للإستراحة للأدباء والكتاب بل لم يتفتح نور أحلامهم حتى الآن.

 


لتزويد مجلتنا المطبوعة

إضغط هنا